هوايه القرائه
تمنح القراءة المرء القدرة على التنقل بين الماضي والحاضر وتجعله يتطلع نحو المستقبل وآماله ، كما تمكن القارئ من العيش في مختلف العص ور واألقطار من خالل قراءته لقصة أو رواية ما وتمنح القراءة المرء المعرفة حول أحوال األمم السابقة ، كما تمنحه القدرة على التفريق بين طرق الخير وطرق الشر. يُ ولَد الإنسانُ بطبيعته نقيّاً، بفطرته التي خلقه الله عليها، ولأنه عاقلٌ ومميزٌ؛ صار لِزاماً عليه أن يبحثَ في أصل كلّ شيء حوله، ويُفكّر في كيفيّة خلقه، ووجوده، ووظيفته، وتركيبه، إلى غير ذلك من الأسئلة التي قد تخطر له، فكل سؤال يحضر الذهن، هو فعليّاً بابٌ جديدٌ يُفتَح لتعلُّمِ معلومةٍ جديدة، ومستوىً آخر من النّور اللامتناهي، فنور العلم لا يوقف المرء عن طلبه، حتى تنتهي حياته، فالعلم أصل الحياة، ومعنى التطوُّر، والسموّ، والتقدّم في كافّة مجالات الحياة.